بين دائرة التأثير ودائرة الاهتمام : أين تقف أنت؟
بين دائرة التأثير ودائرة الاهتمام : أين تقف أنت؟
حدّد الكاتب و الخبير الاداري الامريكي ستيفن كوفي دائرتين أو صنفين ينصب فيهما تفكير كل الناس وهما :
1- دائرة التأثير
2- دائرة الإهتمام.1- دائرة التأثير
لنستعوب ذلك الأمر عمليا ....
احضري ورقة وقلما.. وارسمي دائرة كبيييييرة.. وسميها “دائرة الإهتمام“.
والان.. تخيلي كل الامور التي تهمين بها في حياتك كل شئ تفكرين به ويخطر ببالك .
زوجك.. اولادك.. اهلك.. صديقاتك.. وظيفتك.. صحتك.. أموالك.. تعليمك.. المشاكل .....الخ
زوجك.. اولادك.. اهلك.. صديقاتك.. وظيفتك.. صحتك.. أموالك.. تعليمك.. المشاكل .....الخ
والآن لنركز فى القائمه التى تم تسجيلها ستلاحظين أن هناك بعض الأمور لا يوجد لديك اى تحكم فعلى فيها " أى هى امور خارجه عن ارادتك مثل أهلك , زوجك وأطباعه , مواعيد عملك , مكان وظيفتك وزملائك ... الخ "
بالمقابل هناك امور بإمكانك التحكم بها مثل " تفكيرك .. اختيارك للوظيفه وقبولك لها .. اكمال دراستك ...ألخ ".
والآآآآآآآآآآآآآآآآآن غاليتى احصرى اهتماماتك التى تستطعين التحكم بها فى الدائرة الصغيرة بوسط الدائرة الكبير وسميها " دااااائــــــــــــــــــــــــرة التأثيـــــــــــــــــــــــــــر "
الان.. اي من الدائرتين هي محور اهتمامك ومركز تفكيرك؟؟
أي من الدائرتين تصرفين فيهما جهدا اكبر.. وطاقة اكبر في حياتك؟؟
بتحديد الدائرة التي تشغل بالك وتفكيرك معظم الوقت.. يمكنك معرفة مقدار طاقتك الايجابية..
وقدرتك على التأثير فيمن حولك
وقدرتك على التأثير فيمن حولك
المرأة الناجحة الايجابية.. تركز جهدها دائما على دائرة التأثير
تقضي وقتها في تحسين نفسها والتركيز على ما تستطيع فعلا تغييره وتعديله.
دائما تنظر للامور بايجابية.. وتنظر الى ان تغيير اي امر يجب ان تبدأ به لتغيير نفسها اولا.
وشيئا فشيئا.. تتسع دائرة تأثيرها لتبدأ بالتأثير على الاشخاص حولها..
أسرتها _ زوجها _أولادها وكل المحيطين بها..
تقضي وقتها في تحسين نفسها والتركيز على ما تستطيع فعلا تغييره وتعديله.
دائما تنظر للامور بايجابية.. وتنظر الى ان تغيير اي امر يجب ان تبدأ به لتغيير نفسها اولا.
وشيئا فشيئا.. تتسع دائرة تأثيرها لتبدأ بالتأثير على الاشخاص حولها..
أسرتها _ زوجها _أولادها وكل المحيطين بها..
في المقابل..
المرأة الفاشلة السلبية.. تركز جهدها وطاقتها على دائرة الهموم.
تركز على ما يزعجها في الاخرين.. على المشكلات حولها..
وعلى الظروف والجوابات اللي ليس لها اول ولا اخر..
تنتقد باستمرار وتلقي دائما باللائمة على من حولها.. وعلى ردود افعالهم..
مما يزيد من شعورها دائما بانها الضحية..
تركز على ما يزعجها في الاخرين.. على المشكلات حولها..
وعلى الظروف والجوابات اللي ليس لها اول ولا اخر..
تنتقد باستمرار وتلقي دائما باللائمة على من حولها.. وعلى ردود افعالهم..
مما يزيد من شعورها دائما بانها الضحية..
وتزيد طاقتها السلبية تلك.. بالاضافة الى صرف جل اهتمامها ووعيها للمجالات التي يمكنها فعلا ان تغير فيها.. كل ذلك يؤدى الى انكماش دائرة التأثير لديها..
انتقاد الاخرين والقاء اللوم عليهم بانهم سبب فشلك.. يزيد من تأثيرهم عليك..
ويزيد من عجزك على التأثير والتغيير..
ويزيد من عجزك على التأثير والتغيير..
اما البناء الايجابي لذاتك.. والتركيز على محاسنك ونقاط قوتك.. ورؤية ووعى افضل لما يملكه الاخرين حولك..
يزيد من قدرتك على التأثير والتغيير..
يزيد من قدرتك على التأثير والتغيير..
إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ
وانتِ.. في أي دائرة الان؟؟
هل اعجبكى الموضوع شاركينا رأيك غاليتى





0 التعليقات:
إرسال تعليق