تعديل

الجمعة، 5 فبراير 2016

همسات تربويه _بالحب نحيا القسم الاول




















يتبع 

الأربعاء، 3 فبراير 2016

السعادة قرار... لا تسمح/ى لأحد بتكدير صفو حياتك

حياتنا اليوميه مليئه بالمواقف التى لا تنتهى مع الأشخاص من حولنا .... وغالبأ ما تؤثر علينا المواقف السلبيه من الاخرين بحيث يأتينا حزن خارجى مفاجىء وتوتر وعدم ارتياح
الانفعال الشديد .....
توجيه التُهم الكبيرة.....
نعت الناس بألفاظ بذيئة.....
 مع اصدار احكام او قرارات بلحظة غضب كردة فعل على حدث ما او سماع خبر ما او الاستياء من تصرف بعض الاشخاص ،،...
 هذا يعبر عن بركان الشخص المنفعل، الغاضب ...
 قلة ثقته بنفسه،.............. فقد السيطرة على نفسه دليل ضعفه. ......
لاتحزن/ى  اذا كنت الطرف الاخر المتلقي لكل هذا الهراء فأنت لست الأضعف ولا المسكين الذي يتعرض لإهانة...
 بل!!!!!! انت خالي من كل هذه الشوائب التي يحملها الشخص الاخر.
                     الآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن !!!!!!
الان قرر ...........
هل اعطي هذا الضعيف فرصة ليتحكم بما أشعر؟؟؟؟
 فأغضب واكتئب لأيام؟؟؟
 أم ..
هل استطيع ان أتجاهل ماسمعت والاستمتاع بأغنية احبها او وجبة مفضلة لدي؟؟؟؟
 او استرد حقي بقول حسبي الله ونعم الوكيل؟؟؟
 ام انني بمزاج عال لدرجة انني سأدعو للمسكين الذي ظلمني بالهداية وراحة البال؟؟  
القرار بيدك انت. السعادة قراااااااار داخلى .... إذا استطعنا الوصول لهذه الدرجه من الوعى والقناعه فلن نسمح مجددا لاى شخص بتكدير صفو حياتنا 
فما يصدر من شخص فهو يمثله ...
ليكن تفكيرنا ايجابيا ... لنقرر كل صباح بان هذا اليوم جميل حقا .. لأعلن كل يوم بأنى جميله وناجحه وأستحق الحياه 
أخبرى نفسك بهذه الأمور وأشعرى ببهجه امتلاكها ساخبرك فى مقال آخر عن كيفيه جذب كل ما نريد لحياتنا كونى هنا غاليتى 
تذكرى أن السعادة قرار داخلى.....
تابعينا فى القائمه البريديه ليصلك كل جديد .... تحياتى  

الاثنين، 1 فبراير 2016

كونى ذكيه فى حل خلافاتك الزوجيه

قد تسبب العصبية وسرعة إتخاذ القرار في تفاقم العديد من المشكلات الزوجية البسيطة، فتتحول مع الوقت إلى مشاكل أكبر تؤدي إلى إنكسار التواصل النفسي والروحي بين الزوجين وربما تؤدي في نهاية المطاف إلي الإنفصال.

في هذه المقالة أقدم لكِ 16 نصيحة سحرية لحل الخلافات الزوجية بذكاء:

-اياكى ان تكوني عدوانية أو شديدة اللوم أو الصراخ, فكل تلك الأمور لن تحل المشكلة بل لن ينتج عنها سوى إستفزاز الطرف الآخر فيصرخ هو الآخر.
- لا للسباب والأوصاف غير المهذبة ولا تصفي شريك حياتكِ بأى وصف سلبى مثل الكسول بارد المشاعر وغيره, فكسر حاجز الإحترام سيسبب مشاكل كبرى, ومن جهة أخرى لا تسمحي له أيضاً بذلك.
- الصمت وعدم النقاش في المشكلة ليس حلاً سليماً فهي فكرة غير مجدية, فعند حدوث مشكلة أو غضب من أحد الطرفين يجب عليكما النقاش بكل هدوء والتواصل لحل المشكلة فالصمت أحياناً يزيد من المشكلة ومن الترسبات داخل الطرفين.
- لا تعممي فلا يجب أن تتكلمي أثناء النقاش بصيغة “أنتَ دائماً هكذا”, أنتَ لا تحبني أبداً, أنت لا تهتم بما اقوله, فتلك العبارات سلبية للغاية لكما أنتما الإثنان ولا تؤدي فى نهاية المطاف سوى إلى تفاقم المشكلة.
 - كوني صادقة مع نفسكِ أولاً, وتعرفي على حقيقة مشاعركِ, وإطلبي ذلك من زوجكِ أيضاً لأن هذا يسهل عليكما النقاش والتفاهم والوصول لحلول سليمة.
 - إسمحي له ولنفسكِ ببعض الخصوصية والحرية, ليكن لكل منكما أنشطته الخاصة وأصدقائه فهذا ينمي ثقة كل منكما بنفسه.
- إبتعدا قليلاً عن بعضكما البعض على فترات, كرحلة تسافرين فيها مع أسرتكِ أو هو مع أصدقائه, فهذا يزيد من الشوق ومن تعلقكما ببعضكما البعض.
-  إختاري الوقت المناسب للنقاش والكلام حول أى مشكلة تؤرقكما ولا تؤجلي مناقشة مشكلة حدثت حتى حدوث مشكلة أخرى.
 - لا تتشاجرا أو تتناقشا فى أمور مهمة فيها خلاف بينكما أمام الصغار, ولا تسمحا لأصواتكما أن يصل إليهم مهما كان.
- حافظا على خصوصياتكما, إلا لو تفاقمت المشكلات بشكل كبير وقتها يمكن اللجوء إلى شخصٍ كبير ذو خبرة. كونى راقيه حتى فى مشاكلك 
- لا تخرجي عن الموضوع وتتذكري ما حدث في مشكلة سابقة, بل كوني موضوعية .
- لا تتركا الجلسة قبل حل المشكلة فإن حدثت مشكلة ما إطلبي منه تحديد موعد لنقاشها وحلها ولا تطيلا الأمر. 
 - لا تستفزيه إلى الدرجة التي قد تصل بكما لإستخدام العنف منكِ أو منه . كونى انييقه حتى فى نقاشك
- لا تجعليه يتحدث على فكرة الإنفصال أو الطلاق, فلا تذكري كلمة (طلقني) فالطلاق ليس لعبة. حافظى على بيتك
 - لا تشركا الأبناء في خلافاتكما, فلا تجعلي الطفل يخاصم والده لأنه لا يتحدث معكِ, أو ترسلي الطفل برسائل شفهية ليرسلها له 
- فكرى بالحل بدلا من المشكله وكونى عقلانيه 
hala

امور بسيطة قد تفقدك حب زوجك

 كثيرا ما نسمع عن علاقات حب جميلة فشلت لأسباب قد نراها نحن النساء بسيطة ولكن الرجال لا تقبلها . اليوم سيدتي سأقدم لك بعض الأسباب التي قد تدمر علاقة الحب بين الأزواج 



الغرور :
أو بلغة أخرى النرجسية ، الكثيرات من النساء تجدهن يتعاملن مع أزواجهن بنوع من الغرور و تستغل حب الزوج لتحصل على ما تريد مهما بالغ الأمر. لتعلمي إذا سيدتي أن الحب إحترام للطرف الآخر أكثر من أي شيء آخر .

الإرتباط بالزوج أكثر من اللازم :
قد تستغربين من ذكري لهذه النقطة ولكن فعلا الإرتباط بالزوج أكثر من اللازم يجعله يشعر بالملل والضيق فالزوج له حياته الخاصة ،أصدقاءه الذين يحب قضاء بعض الوقت معهم، ولا تفكري يوما أن تبعديه عن حياته تلك و اتركي له مساحة حتى لا يحس بأنك تحكمين عليه الخناق.

الحديث عن الماضي :
إياك والحديث عن ماضيك فالرجل يكره ذلك حتى وإن طلب منك ذلك ، الرجل يحب أن يسمع أن أجمل الأوقات هي التي قضيتها معه وأنه هو بطل حياتك فاحذري من ذلك .

محاولة تغيير طباع زوجك :
كثيرا ما نسمع عن نساء يردن تغيير طباع أزواجهن، لتعلمي سيدتي أن مجرد المحاولة في ذلك يفقدك الكثير وربما يكسر العلاقة بينكما فلكل منا عيوبه والحب الحقيقي هو أن نتقبل تلك العيوب كما هي وبدل أن تغيريه شجعيه لأن يتغير للأفضل من تلقاء نفسه دون أن تشعريه كم أنت متضايقة منه.

الغيرة :
صحيح أن الغيرة دلالة عن الحب ولكن المبالغة فيها سيجعل زوجك يسأم منك ويشعر بأنك لا تثقين به وسيظطر إلى إخفاء الكثير عنك حتى يتجنب نوبات الهستيريا التي تنتابك عندما تغارين وتدريجيا ربما يحدث ما لا تتوقعينه.

السبت، 30 يناير 2016

مراعاة المشاعر السلبية عند الأطفال

في البداية يجب ان نركز ان ليست كل المشاعر او كل المواقف تحتاج الى ان نراعيها باهتمام بالغ ولكن نحن هنا نتحدث عن المشاعر السلبية القوية مثل الحزن الشديد.. الغضب, القهر, التوتر, الخوف, خيبة الامل, الغيرة …………………الخ

مراعاة المشاعر نعني بها ان نستوعب التجربة التي يمر فيها الطفل… ان نحاول ان نضع انفسنا مكانه… وليس بالضرورة ان نتفق معه او ان نخبره بأننا نفهم مايعانيه ولانخبره بأنه على حق بما يشعر.


للتسهيل على القارئ سأطرحها بخطوات بسيطة:
1- ابتعد كل البعد عن انكار المشاعر بأن اقول : هذا لا يؤلم, توقف عن البكاء لايهم اذا انكسرت لعبتك, لاتقلق , لاتخف


2- اقترب من الصغير واحرص ان يكون مستوى العينين متقارب اي انزل لطول الطفل


3- احاول ان استشعر مايمر به الطفل واتعاطف معه بلغة جسدي اولا اي نظرة حنونة, ابتسامة دعم وقوة, ضمة وحضن, مسحة على الرأس.


4- ابتعد كل البعد عن التهويل او تكبير الموقف بأن اقول كلمات مثل ياحبيب ماما هذا شيء سيء جدا…. لابد انك متضايق جدا او سأصلح لك او سأشتري لك لعبة جديدة


5- دائما استمد معلوماتي من طفلي عن طريق مراقبته والاحساس به……. بدل من التوتر والتفكير ماذا اقول ؟؟ كيف اراعي مشاعر ابني لاداري كيف اتصرف؟؟ بدل من القلق والتفكير احاول ان التقي مع ابني بالاحساس انظر له واتوقع شعوره واتعاطف معه حسب مشاعره فإذا كانت المشاعر عادية الى متوسطة يكفي نظرة ولغة جسد او بعض الحنان والكلمات مثل يبدو ان خراب لعبتك احزنك او ازعجك…


6- اذا كانت المشاعر قوية ويوجد بكاء شديد احاول ان اكون موجودة بالقرب ولكن لا اضغط على طفلي ان يتكلم او يتوقف عن البكاء….انتظر ان يتنفس قليلا واقول انت تبكي بشدة ياترى مالذي يزعجك؟ او يجرحك؟ لاحظوا ان سؤالي بدأ ب ياترى ماالذي؟؟ ولم اقل مباشرة مابك اخبرني؟؟


7- الاطفال تحت الست سنوات اسلوب التعبير بالرسم فعال جدا معهم فإذا بكى الطفل بشدة اقول له هاك ورقة وقلم ارسم لي ماتشعر به………(سيكون مفيدا لو تكلمت مع طفلي عن المشاعر ورسمت وجه مبتسم واخر حزين او غاضب امامه في وقت يكون فيه هادئ حتى لايتفاجأ مني وهو غاضب او حزين)


8- ممكن ان توقع الشعور واضعه بجملة مثلا: إبني اتى غاضبا من الحديقة وجهه احمر وكان يقول سأكسر وجه هذا التافه طارق ولن العب معه ابدا…. ممكن للام ان تتوقع شعور الطفل وهو الغضب وتقول : يبدو ان طارق اغضبك بشدة….لاحظوا الام لم تقل (لاتتفوه على طارق فهو صديقك ولا اسمح لك ان تضربه)


9- بعد قول ذلك لابد من متابعة الموقف حسب ردة فعل الطفل مثلا لو قال نعم اغضبني ومن ثم سكت تقول الام: اها.. او ايوا..


تعطي الطفل مجال ليتحدث……..او ربما تزيد ب.. لابد من انه تصرف بشيء اثار جنونك….. (لاحظوا مازلنا بمحور المشاعر فقط)


من الملاحظ ان عملية مراعاة المشاعر ليست سهلة وتحتاج تدريب وتمرين واستمرار ولكن لا نحتاجها كما قلت بكل المواقف ولكن حسب ما يمر به الطفل………فأحيانا لو ان الطفل كان غاضبا خصوصا من هم اقل من 5 سنوات مايحتاجونه فقط هو (الفضفضة) بـأن يسردوا ماجرى معهم للاهل وعلى الاهل ان يصغوا جيدا , ومن ثم تجد الطفل ذهب ليلعب مرة اخرى وانتهى الامر



ان مهارات مراعاة المشاعر فعالة جدا واثرها النفسي على النمو العاطفي والشخصي اثر كبير جدا …ومن اهم فوائدها انها تقرب الطفل من اهله… تمنحه ثقة بهم وتعطيه فرصة اكبر ليسرد قصته ومايجول في نفسه (اكثر بكثير من اسلوب الاسئلة والاستجواب) وكل ما قدرنا وراعينا مشاعر الاطفال كلما أفسحنا المجال لهم ان يفكروا بحلول تناسبهم…او ساعدناهم على تحمل التجارب القاسية بنظرهم مهما كانت صغيرة بنظرنا…


الرجاء تجنب كثرة مراعاة المشاعر فتفقد اهميتها ويمل الطفل ولايعود يسمع. فقط نحتاجها اذا رأينا ردة فعل الطفل قوية وقدرنا انه يمر بتجربة سلبية.

الخميس، 28 يناير 2016

رحله إعداد الطفل للمدرسه " روتين الصبااااااااااح "

عزيزتي الأم، يا ترى كيف كان صباحك مع روتين العودة للمدارس؟ ؟؟
هل قررت كيف سيكةن الروتين الجديد لهذا الفصل الدراسى ؟؟؟


 من منا لا يحب أن يرسل أطفاله للمدارس بهدوء وابتسامة، وكلمة أحبك واقض وقتا ممتعا وسأكون بانتظارك مع قبلة لتختم بها روتين الصباح؟؟

هيا بنا نجعل هذاا الروتين مريح لى ولأبنائى وفرصه ذهبيه لأعلمهم دروس حياتيه مفيده تستمر معهم لبقيه حياتهم 

                             ركــــــــــــــــــــــــــــــــــــزى  !!!!!

 1- حنعقد اجتماع مع أطفالنا حتى نناقش روتين الاستعداد اليومى : 
   حتسألينى كييييف أبلش بهذا الاجتماع وشو أعمل بالضبط ؟؟؟؟ 

  بلغى أولادك أنه الليه الساعه 7 عنا اجتماع بخصوص روتين المدرسه اليومى حضرولى أفكار  وبكده راح يتشجعوا لفكرة جديدة وبتعلميهم الثقه بالنفس والمسؤوليه .............
 أما انتى فحضرى أوراق وألوان حتى ترسمى جدول الروتين اليومى بمساعدتهم ليتم تعليقه بغرفه نومهم 

نماذج على نقاط الروتين :
- الاستيقاظ الساعة 6 صباحاً
- يليه الدخول للحمام                           - تنظيف الأسنان                                     -  تغيير الملابس
- تمشيط الشعر                                 - التوجه للمطبخ للإفطار الساعة 6:30 صباحاً بعد إتمام المهام السابقة
ارتداء الحقيبة و الانطلاق للمدرسة الساعة 7 صباحاً ” و هكذا كل أسرة بحسب ما يناسبها بالأوقات و المهام المقترحة منك و من أطفالك.

2. اشتري لكل منهم منبها خاصا به فهم قادرون على النهوض صباحا دون مساعدتك وبمساعدة المنبه، فيتعلمون بذلك الاعتماد على النفس. ملاحظه  " هناك منبهات ملونه وجميله " 


3. حمسي أطفالك لتنفيذ الروتين المتفق عليه. كييييييييييييييف ؟؟؟ 
احكيلهم اعتبر نفسك المدير وانت المسؤول عن الروتين المدرسى وانت مسؤول عن نالتاخير وفى حال الالتزام ادعميهم بكلمه جميله بقبله أو حضن دافئ وليكن كل فتره تعزيز مادى بقدر المستطاع 
4. اطبعي الروتين الصباحي بشكل نقاط وبجانب كل مهمة مربع يقوم الطفل بوضع علامة صح عند نجاحه في انجاز كل مهمة، وبذلك يتحمسون للإنجاز وفي الوقت المحدد لذلك، وكل جدول يختلف بحسب اختلاف الأعمار.
5. اتفقي معهم على تجهيز الملابس والكتب والجداول قبل النوم لتسهيل تنفيذ روتين الصباح ووضع علامة صح عند النجاح في تجهيز كل ما يلزم لصباح الغد.
6. امدحي جهودهم مهما كانت بسيطة لتعزيز شعورهم بالفخر والسعادة لما تم انجازه ولتشجعيهم لصباح اليوم التالي.
7. تأكدي أنه وإن كان من الصعب تنفيذ هذا الروتين في البداية إلا أنه مع الاستمرارية وعدم اليأس كل يوم سيصبح أطفالك أفضل في تنفيذ المهام ومع الوقت سيتحول إلى روتين يقومون به دون الحاجة لقائمة المهام أو التذكير.
8. لا تقارني بين أطفالك.
مثلا:  قولي ” يا أحمد انظر إلى أخيك يكاد ينجز مهامه قبلك أو خالد اليوم كان أسرع من عمر في الوصول للمطبخ” فلكل منهم قدراته وطباعه التي تختلف عن الآخر. امدحي الجميع وقدري الجميع. 9. امتنعي عن التدخل لا بأس إن لم يقوموا بكل المهام بشكل ممتاز ومكتمل، دعيهم يقومون بمهامهم كنوع من السباق مع أنفسهم مع ذواتهم، وبهذا أنت تعلمينهم دروسا لحياتهم وتعطينهم الفرصة للإحساس بطعم الانجاز وحلاوة النجاح دون أوامر …. وتعلمينهم معنى المسؤولية … ولا بأس إن أخطؤوا فالخطأ هو فرصة للتعلم. وأخيراً …. حافظي على هدوئك وابتسامتك…. فأنت هي روح البيت. وطفلك يقرأ في عينيك وقسمات وجهك شعورك نحوه …وبك يصبح الصباح سعيداً. مشرقاً وجميلاً


إغضب من طفلك بمهارة

لا يخلو أي بيت من الانفعالات الأسرية، التي تسببها المشاجرات بين الإخوة، وكثرة المسؤوليات، وظروف الحياة، والوضع المادي، وتعكر العلاقة بين الزوج والزوجة، وغيرها من أمور تجعلنا أكثر عرضة للعصبية والشعور بالغضب.

 فنجد أنفسنا في دائرة مغلقة غير قادرين على ضبط أعصابنا؛ فنصرخ على الأطفال ونأخذ قراراتٍ بشتى العقوبات بشكل انفعالي، يتبعها شعور بالذنب والندم، وتتبعها عملية إقرار بضرورة الهدوء وعدم العصبية، ثم يخطئ الأولاد مجددًا فنعاود الكرة من جديد، والنتيجة شعور الوالدين بالإحباط وقلة ثقةٍ بالنفس.
أين المشكله ؟؟؟؟؟
 المشكلة لا تكمن بالشعور بالعصبية أو الغضب!!!......بل تكمن في كيفية التعبير عن هذا الغضب
نعم ..... فالغضب شعور طبيعي، ولابد من تقبل ذلك، ولكن الذي لا يمكن تقبله هو التعبير عن الغضب بضرب الأطفال وشتمهم، ومعاقبتهم بشيء أكبر من الذنب، فيكون ذلك ليس إلا انتقامًا”.
إنتبـــــــــــــــــــــــــــه ,,,إنتبـــــــــــــــــــــــــــهى !!!!!!
 غالبا يكون الغضب بسبب تراكمات لتصرفات أطفالنا ثم الصبر عليها وأخيرًا انفجار بالصراخ، وربما لأسباب تافهة، وأحيانًا يكون الغضب لشعورنا بعدم الاحترام من قبلهم؛ لأن القوانين التي نضعها للبيت لا يلتزم بها، وعند أول فرصة نصرخ ونغضب.
ركزى عزيزتى الام ....أحيانًا نتقبل تصرفًا ما أو نتجاهله، ولكن عند حضور أحد الأصدقاء أو الأقارب لزيارتنا وتعليقهم على تصرف أولادنا نعاقبهم بشدة؛ ليس بسبب الغضب منهم، بل لغضبنا من الشخص وكلامه؛ فنصبه على الأطفال”.
الخطير فى الموضوع  !!!!!!    إذا كنا نصدر الأحكام والعقوبات ساعة الغضب ثم نهدأ ونتجاهلها؛ فهذا التصرف الأسوأ؛ لأنه يضع الأطفال موضع الحيرة، ويعلمهم عدم أخذ كلام الأهل بصورة جدية”.

بلا عقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتاب

أتعلم ؟؟؟؟ هناك مهارتين رائعتين  يتم من خلالهما التعبير عن الغضب بشكل صحي
 وهما مهارتان لا تحتاجان للضرب ولا العقاب، وعند تطبيق المهارتين سوف نجد أننا نشعر بشعور إيجابي جدًّا ونفتخر بأنفسنا، ما سيزيد من ثقتنا بمهاراتنا التربوية، وبالتالي يرتفع تقدرينا لذاتنا، وهاتان المهارتان هما:
وصف الحدث الذي نراه وصفًا شعوريًّ
- وإعطاء خيارات بديلة عن العقوبة”.
بمعني لا تصفى الطفل نفسه كشخصيه بالسوء وانما تصفى سلوكه وأمنحه خيارات ليكفى عن هذا السلوك .
على سبيل المثـــــــــــــــــــــال :
فإن عادت الأم ووجدت بيتها فوضويًّا؛ فعليها أن تستخدم المهارة الأولى فتقول بحزم وجدية: “أرى أوراقًا على الأرض وحقائب مدرسية على الكنب، هذا شيء يوترني ويجعلني عصبية”، فهنا تكون الأم قد وصفت الأشياء التي سببت الفوضى دون أن توجه الاتهام لأحد، ثم عبرت عن مشاعرها بالغضب، وعندما يسمع الطفل هذه الجملة يكون لديه الفرصة ليحل المشكلة فالمشكلة واضحة له؛ فيفكر الطفل: “هناك أشياء على الأرض والكنب، وهذه الأشياء توتر أمي وتجعلها تغضب، كيف أساعد أمي؟، الحل هو التخلص مما يزعجها بالتنظيف والترتيب”.


في حين أن الأم لو قالت بعصبية: “ما هذا ما كل هذه الفوضى؟!، كم مرة قلت: لا تلقوا الأوراق على الأرض؟!، كم تعبت وأنا أرتب!، لا أحد يهتم ولا أحد يشعر بي…إلخ”؛ فهنا تكون الأم هاجمت أطفالها دون أن يفهموا ما الذي تريده، فقط سيشعرون بالذنب ولا يدرون كيف يواسونها.
كونى ذكيه وماهرة فى كل مواقف حياتك .. تعلمى كيف تعالجى المواقف وبنفس الوقت تكسبى قلوب أبنائك وأسرتك ...
ولتكونى أكثر ذكائا أستخدمى ذلك الاسلوب مع زوجك ولكن ايااااااك والصراخ فهو يفقدك أنوثتك 
دمتى بحب غاااااااااااااليتى 

hala

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More